أعلنت الفاف، الخميس، عن تعيينها التقني الإسباني لوكاس ألكاراز على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري.
وسيخلف التقني
ألكاراز زميله البلجيكي جورج ليكنس الذي استقال أواخر جانفي الماضي، بعد
خروج "الخضر" من الدور الأول لـ "كان" الغابون 2017.
واكتفت الفاف بِنشر بيان مقتضب قاله فيه إن
لوكاس ألكاراز سيُباشر مهامه مع "محاربي الصحراء" في الأيام القليلة
المقبلة، مرفوقا بِصورة لِرئيس اتحاد الكرة الجزائري خير الدين زطشي مع
التقني الإسباني.
وسبق للتقني لوكاس ألكاراز (50 سنة) أن مارس
كرة القدم لاعبا في منصب مدافع مع فريق غرناطة الإسباني، قبل أن يعتزل
الرياضة عام 1994، لِيتّجه في العام الموالي إلى مجال التدريب، حيث أشرف
على العارضة الفنية لِنوادٍ محلية أبرزها غرناطة وليفانتي وراسينغ
سانتاندير وألميريا (العامرية) وكوردوبا (قرطبة)، وكانت واحدة منها فقط
خارج إسبانيا وبِالضبط مع فريق أريس سالونيك اليوناني موسم 2012-2013.
وكان نادي غرناطة الإسباني آخر فريق يُدرّبه
التقني ألكاراز، قبل أن تُنهى مهامه الإثنين الماضي، بِحجّة سلبية النتائج
المسجّلة وتموقع الفريق في الرتبة قبل الأخيرة (الـ 19) واقترابه من
النزول إلى القسم الثاني، آخرها الهزيمة داخل القواعد (1-3) في "الليغا"
أمام فالونسيا الأحد المنصرم، قبل أن تُعيّن إدارة النادي التقني الإنجليزي
طوني أدامس بديلا له. مع الإشارة إلى أن ألكاراز بدأ تدريب غرناطة مطلع
أكتوبر المتاضي ضمن عقد كان يُفترض أن تنقضي مدّته في الـ 30 من جوان
المقبل.
وسبق للناخب الوطني الجديد تدريب اللاعبَين
الدوليَين الجزائريَين متوسطَيْ الميدان ياسين براهيمي وحسان يبدة في فريق
غرناطة مطلع العقد الجاري.
ولم يحصل للتقني لوكاس ألكاراز نيل أيّ لقب
أو كأس، سواء في منصب لاعب أو مدرب. وكان أكبر إنجاز له قيادته فريق
ريكرياتيفو هويلفا إلى نهائي كأس إسبانيا نسخة 2002-2003، لكن أشباله خسروا
بِنتيجة ساحقة (0-3) أمام ريال مايوركا. وحينها شارك النجم الكاميروني
السابق صامويل إيتو أساسيا مع الفريق المُتوّج بِالكأس مايوركا.
وهكذا يكون خير الدين زطشي رئيس الفاف قد
راوغ الشارع الكروي الجزائري، وتعاقد مع مدرب خارج القائمة التي وردت
أسماؤها مؤخرا مثل الإسبانيِين خواكين كاباروس وأيتور كارانكا وخواندي
راموس والإيطالي كلاوديو رانييري، وأيضا جمال بلماضي.
المصدر : الشروق الرياضي