نفى مزاعم السفرية الخائبة لِنائبه حدّاد إلى فرنسا.
قالت الفاف في بيان لها نشرته الإثنين إن جهات ما تسعى لِضرب استقرار اتحاد الكرة الجزائري، أيّاما قلائل بعد تنصيب رئيس جديد مُمثّل في خير الدين زطشي.
ولم يكشف اتحاد
الكرة الجزائري عن هوّية "الخصوم" الذين أشار إليهم، وبِالمقابل ضرب مثلا
بِترويج مزاعم انتقال نائب رئيس الفاف رابح حدّاد إلى فرنسا في الأيام
القليلة الماضية، وعودته خائبا بعدما فشل في ملاقاة المسؤول نوال لو غرايت
رئيس اتحاد الكرة لِهذا البلد الأوروبي، حيث كان يعتزم التباحث معه في عدّة
نقاط، أبرزها تنظيم مباراة ودّية في المستقبل القريب بين المنتخب الوطني
الجزائري ونظيره الفرنسي، خاصة وأن لوغرايت أعرب مرارا عن رغبته في برمجة
هذه المواجهة الكروية.
وأبدت الفاف استغرابها من ترويج هذه
الأنباء، ونفت أن يكون حدّاد قد انتقل في الأيّام القليلة الماضية إلى مقر
اتحاد الكرة الفرنسي، أو طلب ملاقاة نوال لو غرايت.
وتقول الأصداء الواردة من مبنى دالي إبراهيم
الكروي إن الأطراف التي كانت تشتغل تحت إمرة الرئيس السابق للفاف محمد
روراوة، أو تُقدّم له الدعم وتُزيّن صورته لدى الجمهور وتُدافع عنه حماية
له من سهام السخط التي تطاله، هي من تنشر هذه الأنباء التي تُظهر بيت الفاف
- نسخة زطشي - تسوده الفوضى والخلافات الحادّة بين مسيّريه.
واختتم اتحاد الكرة الجزائري بيانه يدعو فيه
الجمهور الكروي إلى مساندته، خاصة وأن الرئيس الجديد خير الدين زطشي في
أيّامه الأولى على رأس الفاف. وذلك من أجل مصلحة الكرة الجزائرية عامّة.وسواء صدقت مزاعم "الخصوم" أو كانت الفاف على حق، فإن خير الدين زطشي تنتظره فترة صعبة على رأس اتحاد الكرة الجزائري، تتطلّب منه رفقة إطاراته التحلّي بِالشفافية والتسيير الديموقراطي وأيضا الصّارم، من أجل إنجاح عهدته والأهم من ذلك إعادة قطار الكرة الجزائرية إلى سكّة الإنتصارات.
المصدر : الشروق الرياضي
