مدير "صافاكس" يتوقع تأجيلا آخر للصالون الدولي إلى ما بعد سبتمبر
وفي رده على سؤال "الشروق"،
الثلاثاء، على هامش تدشين الصالون الوطني للقياسة والاعتماد والجودة، في
طبعته الأولى بقصر المعارض، بحضور وزير الصناعة والمناجم عبد السلام
بوشوارب، أكد الطيب زيتوني، أنه لم يتم تحديد موعد رسمي بعد لتنظيم صالون
السيارات الذي تطبعه الكثير من الضبابية، في ظل عدم إدلاء الوكلاء
المعتمدين إلى حد الساعة بموقفهم من المشاركة من عدمها، وتفضيلهم الانتظار
إلى غاية الإفراج عن كوطة السيارات المعنية بالاستيراد السنة الجارية.
وأضاف زيتوني: "إلى حد الساعة لم يتقرر شيء، سنجتمع بالوكلاء لاختيار تاريخ مناسب، وأعتقد أنه سيكون بعد سبتمبر، أي بعد دخول المركبات الجديدة السوق"، إلا أنه عاد بالمقابل ليقول أن الصالون يفضل ألا ينظم في ديسمبر 2017، بسبب جدول أعمالهم المكثف في قصر المعارض خلال هذه المرحلة من السنة، وهو ما يرهن صالون السيارات، الذي ينتظره الجزائريون بشكل سنوي منذ عقدين من الزمن لاقتناء السيارة الجديدة وفق عروض وتخفيضات خاصة.
هذا، وشرع الوكلاء المعتمدون، في الفاتح أفريل الجاري في إيداع طلبياتهم الخاصة بالاستيراد على مستوى وزارة التجارة، التي فتحت باب التسجيل لنيل الرخص، وفق آجال تنتهي يوم 15 أفريل الجاري أي خلال 72 ساعة، ليتم مباحثة حجم حصص السيارات التي ستمنح لكل وكيل.
وأضاف زيتوني: "إلى حد الساعة لم يتقرر شيء، سنجتمع بالوكلاء لاختيار تاريخ مناسب، وأعتقد أنه سيكون بعد سبتمبر، أي بعد دخول المركبات الجديدة السوق"، إلا أنه عاد بالمقابل ليقول أن الصالون يفضل ألا ينظم في ديسمبر 2017، بسبب جدول أعمالهم المكثف في قصر المعارض خلال هذه المرحلة من السنة، وهو ما يرهن صالون السيارات، الذي ينتظره الجزائريون بشكل سنوي منذ عقدين من الزمن لاقتناء السيارة الجديدة وفق عروض وتخفيضات خاصة.
هذا، وشرع الوكلاء المعتمدون، في الفاتح أفريل الجاري في إيداع طلبياتهم الخاصة بالاستيراد على مستوى وزارة التجارة، التي فتحت باب التسجيل لنيل الرخص، وفق آجال تنتهي يوم 15 أفريل الجاري أي خلال 72 ساعة، ليتم مباحثة حجم حصص السيارات التي ستمنح لكل وكيل.
المصدر : الشروق
