تحويل 40 ألف آخر على المسابقة القادمة
علمت "الشروق" أن مديرية الموارد
البشرية بوزارة التربية، وظفت من أصل 130 ألف أستاذ احتياطي ناجح في مسابقة
التوظيف للسنة الماضية، 60 ألف "احتياطي" منذ شهر سبتمبر الماضي وإلى غاية
اليوم بمساعدة الأرضية الوطنية الرقمية، وأشارت مصادرنا إلى أنه في نهاية
مرحلة التوظيف الوطنية التي انطلقت في 17 أفريل الجاري وتنتهي في 27 من نفس
الشهر سيتم الوصول إلى توظيف 30 ألف "احتياطي"، في حين سيتم تحويل
"الاحتياطيين" البالغ عددهم قرابة 40 ألف "احتياطي"، والذين ستسقط أسماءهم
من الأرضية إلى مسابقة التوظيف الخارجية، للمشاركة فيها إلى جانب المترشحين
الجدد، أين سيخضعون لترتيب استحقاقي جديد، بناء على المعدلات الجديدة التي
سيحصلون عليها في الاختبار الكتابي والامتحان الشفهي، حيث ستسقط أحقيتهم
وأولويتهم في التوظيف.
وأضافت المصادر أن المشكل الذي سيطرح، عند
اقتراب موعد انطلاق التسجيلات الإلكترونية للمسابقة القادمة، هو وضعية
"الاحتياطيين" العالقة "إداريا"، رغم استدعائهم لسد الشغور البيداغوجي، إلا
أن عملية توظيفهم في مناصب قارة لا تزال غامضة، بسبب التلاعب بالقوائم في
بعض مصالح المستخدمين بمديريات التربية للولايات، الأمر الذي دفع بمصالح
الرقابة المالية بوزارة المالية ومصالح الوظيفة العمومية إلى "تجميد" عملية
التسوية بتعيين فرق رقابة جديدة ستعيد عملية التدقيق في الملفات إلى نقطة
الصفر.
عدد الأساتذة الاحتياطيين الذين تم
توظيفهم خارج ولاياتهم، بناء على الأرضية الوطنية الرقمية، قد بلغ 2800
أستاذ، بعد ما تعذر توظيفهم على مستوى ولاياتهم لانعدام المناصب المالية
المحررة بشكل خاص جراء التقاعد، خاصة في التخصصات التي لا تعرف عجزا كبيرا.
المصدر : الشروق
