في أعقاب التخلي عن الدعم المدرسي
علمت "الشروق" أن مديرية المالية
بوزارة التربية، سلمت الميزانية الجديدة لفائدة المؤسسات التربوية للأطوار
التعليمية الثلاثة من مدارس، متوسطات وثانويات، لرؤساء مصالح المالية
بمديريات التربية للولايات الشهر الجاري، حيث تم ترسيم التقليص بنسبة 70
بالمائة، وعليه فالميزانية التي ستتحصل عليها كل مؤسسة تعليمية مع بداية
الدخول المدرسي المقبل، لن تكفي حتى لتغطية العمليات البسيطة من اقتناء
اللوازم والتجهيزات الأولية التي يستخدمها الأساتذة عادة للتدريس، كما لا
تكفي حتى لشراء أدوات المخابر والتوثيق.
وقالت المصادر إن الوصاية لجأت إلى برمجة ندوات جهوية لتحديد الميزانية، عكس السنوات الفارطة حيث كانت تنظم ندوات وطنية لذلك، وذلك لعدم إثارة الانتباه إلى عمليات التقليص في الميزانية، وهو ما يوضح أن مصالح بن غبريط سارية في تطبيق سياسة التقشف التي باشرتها عقب انهيار أسعار البترول، خاصة عقب اتخاذها قرار التقليص شهر ديسمبر الماضي، في ميزانية "التضامن الوطني"، وهو الدعم المالي المخصص للإطعام المدرسي، النقل المدرسي، الصحة المدرسية، مجانية الكتب المدرسية والمساعدات المدرسية، الإجراء الذي سيترتب عنه التقليص في عدد المستفيدين، في وقت أن مختلف المراسيم الجديدة، قد ترجمت "التقشف" في الميزانية، أبرزها المرسوم المتعلق بتسيير المطاعم المدرسية الذي فرض مساهمة رمزية يدفعها الأولياء تمهيدا لخوصصة المطاعم مستقبلا.
وقالت المصادر إن غالبية المطاعم لم تفتح، خلال الفصل الجاري، لغياب الميزانية، في الوقت الذي تأخر صدور المرسوم التنفيذي المسير للمطاعم المدرسية، إضافة إلى تنصل الوزارة الوصية من مسؤولية تسييرها والتنازل عنها لوزارة الداخلية من خلال البلديات.
وقالت المصادر إن الوصاية لجأت إلى برمجة ندوات جهوية لتحديد الميزانية، عكس السنوات الفارطة حيث كانت تنظم ندوات وطنية لذلك، وذلك لعدم إثارة الانتباه إلى عمليات التقليص في الميزانية، وهو ما يوضح أن مصالح بن غبريط سارية في تطبيق سياسة التقشف التي باشرتها عقب انهيار أسعار البترول، خاصة عقب اتخاذها قرار التقليص شهر ديسمبر الماضي، في ميزانية "التضامن الوطني"، وهو الدعم المالي المخصص للإطعام المدرسي، النقل المدرسي، الصحة المدرسية، مجانية الكتب المدرسية والمساعدات المدرسية، الإجراء الذي سيترتب عنه التقليص في عدد المستفيدين، في وقت أن مختلف المراسيم الجديدة، قد ترجمت "التقشف" في الميزانية، أبرزها المرسوم المتعلق بتسيير المطاعم المدرسية الذي فرض مساهمة رمزية يدفعها الأولياء تمهيدا لخوصصة المطاعم مستقبلا.
وقالت المصادر إن غالبية المطاعم لم تفتح، خلال الفصل الجاري، لغياب الميزانية، في الوقت الذي تأخر صدور المرسوم التنفيذي المسير للمطاعم المدرسية، إضافة إلى تنصل الوزارة الوصية من مسؤولية تسييرها والتنازل عنها لوزارة الداخلية من خلال البلديات.
المصدر : الشروق
