النقل مجاني للمواطنين الراغبين في التصويت ببلدياتهم القديمة يوم الاقتراع
قال
والي العاصمة، عبد القادر زوخ، إن 50 من المئة من الحصص السكنية التي
تتوفر عليها العاصمة والمقدرة بـ84 ألف وحدة سكنية لم يتم استهلاكها بعد،
مشيرا إلى أنه تم استغلال حتى الآن 38 ألف وحدة سكنية فقط، في حين أكد بأن
26 ألف عائلة تنتظر تسلم عقود الملكية على مستوى التجزئات والأراضي
العقارية بالرغم من حصولهم على رخص البناء. وأكد زوخ، أمس خلال استضافته
بفوروم الإذاعة، بأن العاصمة تعرف فائضا في عدد المساكن، حيث تملك 84 ألف
سكن مقابل 72 ألف عائلة بحاجة إلى الترحيل لمساكن لائقة، مشيرا إلى أنه تم
استهلاك 38 ألف مسكن لغاية الساعة، أي أن ما يعادل 46 ألف مسكن لا تزال
بحوزة ولاية العاصمة التي تعمل جليا من أجل الإسراع في وتيرة الإنجاز
لترحيل كافة العائلات التي هي في حاجة إلى مسكن، بعد إعلان العاصمة من دون
قصدير، مفيدا في سياق ذي صلة أن مساكن التساهمي الاجتماعي LSP التي
كانت من حصة «باتيجاك» يتم، حاليا، الإسراع في وتيرة إنجازها، خاصة أنه تم
تسليم 21 ألف شقة من بين 42 ألف وحدة، أين صنّف العديد من المقاولين في
الخانة الحمراء بسبب تماطلهم في وتيرة الأشغال بهذه الصيغة. وأضاف المسؤول
التنفيذي عن العاصمة أنه سيتم توفير النقل المجاني والأكل لأبناء العائلات
المرحلة قبل التشريعيات المقبلة والمقدرة بـ4 آلاف عائلة، خاصة أن الفترة
ستتزامن والامتحانات الرسمية لنهاية السنة الدراسية، مشيرا إلى أن العائلات
التي لم تغيّر بطاقات إقاماتها من أجل الانتخاب، سيتم توفير حافلات
بالمجان أمام مقرات البلديات لأخذ المواطنين لمراكز الاقتراع، في الرابع
ماي المقبل، من أجل الإدلاء بأصواتهم في مراكز التصويت التي كانوا يصوتون
بها من أجل القيام بواجبهم الوطني. في سياق آخر، أشار ذات المتحدث إلى أنه
تم الاتفاق، مؤخرا، بمدينة ليل الفرنسية خلال الزيارة الأخيرة حول دعم
الشباب وخريجي الجامعات حاملي الأفكار والمواهب، على تنظيم ملتقى خاص هذا
الشهر تحت عنوان «المدينة الذكية والمواطنة»، حيث سيكون فرصة للشباب من أجل
إبراز مواهبهم وإبداعاتهم الفكرية للاستفادة من محلات وقروض، كما تم
الاستعانة بأربعة خبراء من أروبا من أجل الاشتغال بمخطط التعمير الخاص
بالعاصمة. وأكد الوالي بأنه تم الشروع في منح عقود الملكية للقاطنين
بالتجزئات والأراضي الفلاحية التابعة للوكالات العقارية، بعد أن تم إحصاء
26 ألف عائلة لا تملك عقود الملكية لأراضيها وكذا بناياتها، وهو الأمر الذي
صعّب من عملية شراء وبيع الممتلكات العقارية وحتى الرهن، مفيدا بأنه تم
الشروع في منح العقود انطلاقا من المقاطعة الإدارية لرويبة، لتشمل باقي
البلديات لاحقا، حيث تم، أمس، منح 128 عقد ملكية للعائلات القاطنة بحي
الثانوية والمرجة ببلدية الرويبة، من بين 590 عقد جاهز على مستوى المقاطعة.
المصدر : النهار